اتصل بي فورًا إذا واجهت مشاكل!

جميع الفئات

أخبار

أخبار

الصفحة الرئيسية /  أخبار

من المتوقع أن ترتفع مبيعات علب التخزين الغذائية البلاستيكية في الأسواق الأفريقية الناشئة بنسبة 70٪ بحلول عام 2025: تصبح مادة البولي إيثيلين تيرفثالات (PET) البسيطة منتجًا رائجًا

Time : 2025-12-11

في السنوات الأخيرة، شهدت الأسواق الأفريقية الناشئة نموًا سريعًا. وقد أدى تحسن الظروف الاقتصادية، وارتفاع الاستهلاك، وتحسين مستوى المعيشة إلى إمكانيات هائلة في السوق. وخصوصًا في قطاع الحياة المنزلية، أصبحت مطالب المستهلكين بشأن المنتجات المنزلية اليومية أكثر تنوعًا بشكل متزايد. وباعتبارها منتجًا عمليًا ومتعدد الاستخدامات وذو تكلفة معقولة، أصبحت علب التخزين البلاستيكية تدريجيًا أصنافًا لا غنى عنها في المنازل. ويُتوقع أن تشهد مبيعات علب التخزين البلاستيكية في السوق الأفريقية زيادة كبيرة بحلول عام 2025، مع نمو نسبته 70%. ومن بين هذه المنتجات، ستُصبح علب التخزين البلاستيكية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) هي المعيار السائد في السوق، وأكثر المنتجات شعبية التي يسارع المستهلكون إلى شرائها.

يُعد تطور السوق الأفريقي مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات الاقتصادية العالمية. ومع النمو السريع للطبقة الوسطى في المنطقة، يزداد اهتمام عدد متزايد من الأسر بتحسين جودة حياتهم. وتُلبّي علب التخزين البلاستيكية الخاصة بالمواد الغذائية، بفضل خفتها ومتانتها وخصائصها البيئية، الطلب المتزايد من المستهلكين. وبشكل خاص، أصبح مادة الـPET، بفضل خصائصها الفيزيائية والبيئية الممتازة، المادة المفضلة لدى العديد من المستهلكين والعلامات التجارية.

إمكانيات السوق الأفريقي

تُعد إفريقيا، باعتبارها المنطقة ذات أعلى معدل نمو سكاني في العالم، عنصراً أساسياً في السوق العالمية للاستهلاك. وفقًا لإحصائيات البنك الدولي، تجاوز عدد سكان إفريقيا 1.4 مليار نسمة ومن المتوقع أن يستمر النمو السكاني خلال العقود القادمة. وبشكل خاص، فإن نسبة الشباب في إفريقيا مرتفعة جدًا، حيث يبلغ أكثر من 60٪ من السكان أقل من 35 عامًا، مما يجعل سوق المنتجات المنزلية في إفريقيا ديناميكيًا للغاية.

وفقًا للتقرير الصندوق النقد الدولي (IMF) ، سيستمر معدل النمو الاقتصادي في إفريقيا في التفوق على المعدل العالمي المتوسط، مما سيعمل على دعم سوق المنتجات المنزلية إيجابيًا. وقد أدى ظهور الطبقة الوسطى إلى توسع سريع في سوق السلع الاستهلاكية. وفقًا لتقرير صادر عن ماكينزي آند كو بحلول عام 2025، من المتوقع أن تتجاوز فئة الطبقة المتوسطة في إفريقيا 400 مليون شخص، مما يمثل أكثر من نصف عدد سكان الطبقة المتوسطة عالميًا. ومع توسع الطبقة المتوسطة الإفريقية، يزداد أيضًا القدرة الشرائية للمستهلكين والطلب على المنتجات المنزلية عالية الجودة.

في هذا السياق، أصبحت علب التخزين البلاستيكية للغذاء، بوصفها أداة عملية واقتصادية للتخزين، من المواد الأساسية في مطابخ الأسر الإفريقية. ويختار متزايد من المستهلكين علب التخزين البلاستيكية لحفظ طعامهم، والحفاظ على طراوته، وتقليل الهدر.

مزايا مادة PET

في السوق الأفريقي، تُعد علب التخزين الغذائية البلاستيكية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) شائعة جدًا بسبب مزاياها الفريدة. يُعتبر الـ PET مادة بلاستيكية حرارية شفافة تُستخدم على نطاق واسع في تغليف الأغذية والمنتجات المنزلية ومجالات أخرى. فيما يلي المزايا الرئيسية لمادة الـ PET:

  1. صديق للبيئة بدرجة كبيرة
    البيئة هي موضوع يولي له المستهلكون في جميع أنحاء العالم أهمية متزايدة. يُعد البولي إيثيلين تيرفثالات (PET) من البلاستيك القابل لإعادة التدوير، ويتميز بنسبة إعادة تدوير عالية. وفقًا لأبحاث المنظمات البيئية الدولية، فإن معدل إعادة تدوير مادة PET أعلى بكثير مقارنة بالعديد من أنواع البلاستيك الأخرى. وبالتالي، لا تلبي علب تخزين الأطعمة المصنوعة من مادة PET احتياجات المستهلكين الراغبين في منتجات صديقة للبيئة فحسب، بل تدعم أيضًا تنفيذ السياسات البيئية العالمية. وخصوصًا في السوق الأفريقية، ومع الزيادة المستمرة في الوعي بتلوث البلاستيك، أصبحت قابلية إعادة تدوير مادة PET عاملاً رئيسياً لجذب المستهلكين.

  2. سلامة الأغذية
    البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) ليس صديقًا للبيئة فحسب، بل يضمن أيضًا سلامة الأغذية. حيث يستوفي مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت معايير السلامة الخاصة بالتلامس مع المواد الغذائية، ولا تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مما يضمن عدم تلوث الأطعمة المخزنة بداخلها. وفي السوق الأفريقية، كانت سلامة ونظافة الأغذية دائمًا مصدر قلق رئيسي للمستهلكين. ويمكن لعلب تخزين الأغذية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت أن تمنع بشكل فعال اختراق المواد الضارة، ما يحافظ على نضارة وسلامة الأطعمة.

  3. شفافية عالية
    يوفر مادة الـPET شفافية ممتازة، مما يسمح للمستهلكين برؤية الطعام بوضوح داخل علب التخزين. وهذا لا يمكّن المستهلكين فقط من تحديد الأطعمة المخزنة بسهولة، بل يحسّن أيضًا الجماليات الخاصة بالمنتج. فالمستهلكون الأفارقة لديهم متطلبات عالية فيما يتعلق بمظهر ووظائف المنتجات المنزلية، وتحظى علب تخزين الأطعمة الشفافة المصنوعة من مادة الـPET بشعبية كبيرة نظرًا لجاذبيتها البصرية وسهولة استخدامها.

  4. المتانة والاستقرار
    يتميز البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) بمقاومة ممتازة للحرارة والبرودة والضغط، مما يمكنه من تحمل ظروف الاستخدام اليومي المختلفة دون أن يتشوه. ونتيجة لذلك، يمكن لعلب تخزين الأغذية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت التكيّف مع بيئات تخزين مختلفة، سواء في الثلاجات أو في درجات الحرارة المرتفعة، مع الحفاظ على استقرارها ومتانتها. وخصوصًا في بعض المناطق الحارة في إفريقيا، تُعد استقرار مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت أمرًا بالغ الأهمية.

عوامل نمو السوق الأفريقي

تعزى النمو السريع في مبيعات علب تخزين الأغذية البلاستيكية في السوق الأفريقي إلى عدة عوامل دافعة. فيما يلي أهم العوامل التي تزيد من الطلب على علب تخزين الأغذية في إفريقيا:

  1. تسارع التحضر
    تتقدم عملية التحضر في إفريقيا بسرعة مذهلة، مع توافد عدد متزايد من الأشخاص إلى المراكز الحضرية، مما يؤدي إلى ظهور متطلبات جديدة للمنتجات المنزلية والسلع الاستهلاكية اليومية. وقد أدى التحضر إلى محدودية المساحات في المنازل، ويتطلع المستهلكون بشكل متزايد إلى منتجات منزلية عملية وتوفّر المساحة. وأصبحت علب تخزين الأطعمة البلاستيكية، نظرًا لخفة وزنها وإمكانية تكديسها وخصائصها الموفرة للمساحة، الخيار المفضل للعديد من الأسر الحضرية. وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، من المتوقع أن يتجاوز عدد السكان الحضريين في إفريقيا 500 مليون نسمة بحلول عام 2030، مما يوفر فرصة أكبر للتطوير في سوق علب تخزين الأطعمة البلاستيكية.

  2. ظهور الطبقة المتوسطة
    مع تطور الاقتصاد الأفريقي، ينضم عدد متزايد من الناس إلى الطبقة المتوسطة، والتي تمتلك قدرة شرائية أكبر. وتزداد طلبات الطبقة المتوسطة على المنتجات المنزلية عالية الجودة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على علب التخزين البلاستيكية للأغذية. وفقًا لـ ماكينزي آند كو فقد تضاعفت تقريبًا أعداد الطبقة المتوسطة في أفريقيا خلال العقد الماضي، ومن المتوقع أن تمثل الطبقة المتوسطة الأفريقية بحلول عام 2025 أكثر من 60٪ من إجمالي سكان الطبقة المتوسطة في العالم. وهذا يعني أن عددًا متزايدًا من الأسر سيصبح مستعدًا للاستثمار في منتجات تخزين عالية الجودة للمنزل، حيث تصبح علب التخزين البلاستيكية للأغذية الخيار الأول لديهم.

  3. الطلب على حفظ الطعام وتقليل الهدر
    مع وعي المستهلكين المتزايد بأهمية سلامة الأغذية وحفظها، زاد الطلب على حلول تخزين وحفظ الأغذية. يمكن لعلب التخزين الغذائية المصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) أن تطيل بشكل فعال مدة صلاحية الأغذية وتقلل الهدر. إن مشكلات سلامة الأغذية شائعة في أفريقيا، لا سيما في المناطق الحارة والرطبة حيث تتلف الأغذية بسرعة. وبفضل خصائص الإغلاق الجيدة والشفافية التي تمتاز بها علب التخزين الغذائية المصنوعة من مادة PET، أصبحت هذه العلب أدوات أساسية لدى المستهلكين للحفاظ على طازجة أطعمتهم.

  4. التغيرات في نمط الحياة
    مع انتشار الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبح المستهلكون الأفارقة يولون اهتمامًا متزايدًا بوظائفية وتصميم المنتجات المنزلية وأثرها البيئي. كما عززت مقاطع الفيديو الخاصة بمشاركة المنازل وأعمال الديكور على المنصات الاجتماعية الاهتمام بالمنتجات المنزلية المبتكرة والحديثة. ويُظهر المستهلكون توجهًا متزايدًا نحو اختيار علب تخزين الأغذية الصديقة للبيئة والعملية والأنيقة، ويمتاز مادة البولي إيثيلين تيرفثالات (PET) بقدرتها العالية على تلبية هذه المتطلبات.

آفاق السوق المستقبلية والتحديات

سيستمر نمو الطلب على علب تخزين الأغذية البلاستيكية في السوق الأفريقية، لكنه يواجه أيضًا بعض التحديات. وفيما يلي بعض التحديات المحتملة:

  1. الحساسية للسعر
    على الرغم من أن علب التخزين الغذائية البلاستيكية المصنوعة من مادة PET تتمتع بعلاقة ممتازة بين الجودة والسعر، إلا أن السعر يظل عاملاً رئيسياً بالنسبة لبعض الأسر ذات الدخل المنخفض في إفريقيا. وفي المناطق التي يقل فيها الدخل، قد يكون المستهلكون أكثر ميلًا لشراء المنتجات الأرخص سعرًا ولكنها أقل جودة. وبالتالي، من المهم بالنسبة للشركات الحفاظ على قدرة تنافسية في الأسعار مع ضمان الجودة عند دخول السوق الإفريقية.

  2. مشاكل التلوث البلاستيكي
    على الرغم من أن مادة البولي إيثيلين تيرفثالات تتمتع بقدرة جيدة على إعادة التدوير، فإن أنظمة إعادة التدوير في إفريقيا لا تزال في مراحلها الأولى. ويظل معالجة البلاستيك وإعادة تدويره مشكلة كبيرة على المستوى العالمي. وتظل أنظمة إعادة تدوير البلاستيك في الدول الأفريقية غير متطورة نسبيًا، ويظل تراكم النفايات البلاستيكية والتلوث البيئي مشكلتين خطيرتين. وعليه، فإن تحسين نظام إعادة التدوير وزيادة توعية المستهلكين بحماية البيئة سيكونان من القضايا الرئيسية التي يجب على مصنعي علب تخزين الأطعمة البلاستيكية مواجهتها.

  3. زيادة المنافسة في السوق
    مع ازدياد الطلب في السوق، تدخل المزيد من العلامات التجارية إلى السوق الأفريقي. وسوف تصبح المنافسة في سوق علب تخزين الطعام البلاستيكية أكثر شدة. وللتميز في هذه المنافسة، يجب على العلامات التجارية أن تبتكر، وتحسّن جودة منتجاتها، وتقديم حلول أكثر جدوى من حيث التكلفة لجذب المستهلكين.

الاستنتاج

في الختام، من المتوقع أن يشهد السوق الأفريقي الناشئ زيادة كبيرة في مبيعات علب تخزين الطعام البلاستيكية بحلول عام 2025، مع نمو تُقدّره بنحو 70%. وستصبح علب تخزين الطعام البلاستيكية المصنوعة من مادة الـPET المنتج الأكثر مبيعًا في السوق، لتلبية احتياجات المستهلكين فيما يتعلق بتخزين الطعام، والسلامة، والمتانة، والراحة. ومع النمو السريع للاقتصاد الأفريقي وبروز الطبقة الوسطى، ستواصل علب التخزين البلاستيكية من نوع PET التطور لتصبح منتجًا رئيسيًا في السوق المحلي. ومع ذلك، يجب على الشركات التصدي لتحديات مثل إدارة الأسعار ونظم إعادة التدوير أثناء توسعها في هذا السوق، ولا يمكن جذب المزيد من المستهلكين إلا من خلال الابتكار وتطوير التقنيات.

من خلال دمج أبحاث وكالات مرخصة مثل MarketsandMarkets إت ماكينزي آند كو , يستعرض هذا المقال بالتفصيل إمكانات السوق الأفريقي وآفاق علب التخزين الغذائية البلاستيكية. ومع التطور المستمر للسوق الأفريقي والتغيرات في متطلبات المستهلكين، ستفتح علب التخزين الغذائية البلاستيكية من نوع PET مجالاً أوسع للسوق في السنوات القادمة.

أخبار